test
Search publications, data, projects and authors

Article

Arabic, English

ID: <

oai:doaj.org/article:05e3186a556f4dd1a43305b7f5775413

>

·

DOI: <

10.31973/aj.v0i115.549

>

Where these data come from
البنيوية التكوينية في التلقي العربي بين النظرية والتطبيق

Abstract

يتضح من أغلب الدراسات النقدية التي استهدت أو حاولت الاستهداء بالمنهج البنيوي التكويني أنها فارقت المسارات النقدية للمنهج ويعود السبب الأول في ذلك إلى القراءة الخاطئة للمنهج إما بسبب قصور ذاتي في فهم نصوص المنهج وتفسيرها ومن ثم توظيفها المضطرب   وإما بسبب قصور في الترجمة نفسها وفي مشكلاتها الكثيرة . أما السبب الثاني فيعود إلى تعمد التفسير الخاطئ لنصوص المنهج بسبب المتبنيات الايديولوجية للناقد . وأما السبب الثالث فيعود إلى عدم اطلاع كثير من النقاد على المهادات الفلسفية للمنهج واقتصارهم على معرفة أدواته الإجرائية حسب ، وهو ما أفقر دراساتهم النقدية كثيراً ، ذلك أن الأدوات الإجرائية لا تمثل إلاّ الجانب المرئي من المنهج ، أما الجانب غير المرئي الذي يضبط الجانب المرئي منه ويوجه مساراته المعرفية فهو المهادات الفلسفية التي انبثق منها والبيئة الثقافية في إطارها التاريخي التي تولد منها .

Your Feedback

Please give us your feedback and help us make GoTriple better.
Fill in our satisfaction questionnaire and tell us what you like about GoTriple!