test
Search publications, data, projects and authors

Article

Arabic, English

ID: <

oai:doaj.org/article:b128b8b68fc84f00ae9dcc9e87a04aa1

>

·

DOI: <

10.31973/aj.v1i136.1265

>

Where these data come from
التلاقح الفكري القزويني – البغدادي من خلال كتاب (التدوين في اخبار قزوين)

Abstract

يتناول هذا البحث دراسة عن التلاقح الفكري القزويني - البغدادي من خلال كتاب (التدوين في اخبار قزوين) لابي القاسم عبد الكريم الرافعي القزويني(ت623هـ/1226م) "علماء الحديث انموذجا".    اذ وصلت مدينة قزوين منذ القرن الرابع الهجري الى مرحلة متقدمة من الازدهار العلمي مما جعلها منارة للعلم، وقد اجتمعت عوامل عدة ساعدت على هذا الازدهار أهمها الأمان والاستقرار الذي وجده العلماء في قزوين، فاستقروا فيها، فكان هذا من أهم العوامل التي ساعدت على أنشاء الكثير من مراكز العلم ودور المعرفة، وازدهار الحركة العلمية فيها، فأصبحت مستقرا" لطلبة العلم ورجاله من علماء الحديث.    ان الصلات العلمية والثقافية بين قزوين وبغداد عاصمة الدولة العربية الاسلامية، قد ساعدت على ظهور الكثير من العلماء المحدثين يدونون ما يرون ويسجلون ما يلاحظون، وقد ترك هؤلاء الكثير من المصنفات والمؤلفات مزادا" للباحثين في الدراسات العربية الاسلامية ويعد المصدر الموثوق الى الوقت الحاضر.    لقد امتلأت كتب التواريخ المحلية بالكثير من اسماء العلماء، وهذا ما وجدناه في كتاب (التدوين في اخبار قزوين) للرافعي، فبرز العديد من علماء قزوين في بغداد وأخذوا يشكلون أحد روافدها الفكرية، لاسيما عند توليهم مناصب مهمة كقاضي القضاة ومدرس في المدرسة النظامية على سبيل المثال، وبهذا فهم لم يكونوا مجرد زائرين أو مستقرين بل اندمجوا في الحياة بكل مفاصلها المهمة وغذوا بنتاجهم الحركة الفكرية الاسلامية.

Your Feedback

Please give us your feedback and help us make GoTriple better.
Fill in our satisfaction questionnaire and tell us what you like about GoTriple!