Article
Arabic, English, French
ID: <
oai:doaj.org/article:cdc48dd7048a4ee0bac5e28b498daf1d>
Abstract
يأتي هذا المقال للبحث في مفهوم التأويل وقيمته في الفلسفة الحديثة والمعاصرة وكذا تعامله مع المقدس الديني من زاوية نظر تأويلية عند أحد أبرز فلاسفة القرن العشرين الفرنسي بول ريكور، كما حاولنا الوقوف في هذه الدراسة على دلالات التأويل أو التوظيف المنهجي المزدوج للهرمينوطيقا في فهمها للظاهرة الدينية أو الدين كظاهرة، أي بين الـتأويل بوصفه كاشفا للوهم وللشُبْهَة والذي يستند بالأساس إلى الشكاك الجدد(ماركس- نيتشه- فرويد) من ناحية، وبين التوظيف الآخر للتأويل الذي يستمد مشروعيته من إحياء واستعادة المعنى الديني مجددا، والذي لن يتأتى إلا بالاستعانة بالرؤية الفينومينولوجية للدين (مرسيا إلياد- موريس لينهارد-فان درليو) من ناحية أخرى.